المشاركات

أفراح مريم البتول السبعة

صورة
"أفراح مريم البتول السبعة" أفراح مريم السبعة جميلة وتُحقق التوازن في حياة الشخص الروحية … ما هي هذه الأفراح؟ أفراح مريم العذراء هي من التقليد القديم؛ فقد ساعد الفرنسيسكان في الحفاظ على هذا التقليد على مرّ القرون من خلال “مسبحة” تُسمّى بالمسبحة الفرنسيسكانية أو الإكليل الفرنسيسكاني. يعود تاريخ هذا الإكليل إلى القرن الخامس عشر، عندما ظهرت مريم العذراء على أحد رهبان الإبتداء الفرنسيسكان “وأرشدته كيف باستطاعته نسج إكليل من شأنه أن يكون أكثر إرضاء لها من إكليل الزهر المادي، وذلك من خلال تلاوته اليومية للوردية والتأمّل في الأفراح السبعة التي مرّت في حياتها”.   وهي: 1- البشارة 2- الزيارة 3- ولادة يسوع 4- تقدمة الـمجوس 5- وجود الطفل يسوع فى الهيكل 6- قيامة الرب يسوع 7- انتقال مريم العذراء وتكليلهـا فـي السماء   شعائر أفراح مريم السبعة هي جميلة وتُحقق التوازن في حياة الشخص الروحية، فأصبحنا نُدرِك أنّ الوجود ليس مليئا فقط بالأحزان بل ثمّة أيضا العديد من الأفراح في الحياة هذه وفي الحياة التي تنتظرنا.

المحور الاساس هو ربنا السيد المسيح

صورة
"تأمل يومي" فأَنْتُم جَسَدُ المَسِيح، وأَعْضَاءٌ فِيه، كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا قُسِمَ لَهُ./  مشيئة الله أرادتك عضواً كما قسم لك،  كهنوتاً عاماً أم كهنوتاً مكرساً، في جسده- الكنيسة الذي هو رأسها  من أجل البنيان! لذلك متى قررت أن تسلك بحسب مشيئتك أنت تسير بعكس تدابير الله،  أيّ لإهلاك نفسك و إهلاك المؤمنين أخوتك تصبح بالمبدأ خارج الجسد أو عضوا ميتاً في الجسد مثل "غرغرينا" تسمم الجسد كله ! فيقطعك الرب منه  أو تعود الى رشدك !  أكنت علمانيا أم مكرساً من المفترض أن تجذب الاخرين الى المسيح لا الى ذاتك، أن تعمل لمجد المسيح لا لمجدك الشخصي ! أنت لست الشمس والكواكب تدور حولك أنت لست المحور والعالم  يدور حولك بل المحور الاساس هو خالقك الذي أوجدك وهو علة وجودك ومخلصك  وواهب الحياة الابدية! عليك أن تموت قبل أن تموت حتى لا تموت عندما تموت ! أن تموت عن ذاتك من أجل المسيح ! "إستيقظ أيها النائم من بين الاموات  ليضئ لك المسيح!"  إستيقظ ! /جيزل فرح طربيه/

تأمل يومي: جيزل فرح طربيه

صورة
"تأمل يومي" مَنْ يَقْبَلُ نَبِيًّا لأَنَّهُ نَبِيٌّ يَنَالُ أَجْرَ نَبِيّ/ من يقبل أخاه كابن لله ينال أجره عند الله، ومن يقبل الرب يسوع على أنه الله،  يخلص بعون الله ! أن أقبل الربّ يسوع، بحسب إيمان الكنيسة الجامعة، يعني أنه بالنسبة لي هو الله، أقنوم  الابن، أحد الثالوث القدوس،  المساوي لله الاب في الجوهر،  انسان حق وإله حق،  الذي تجسد وتألم ومات وقام في اليوم الثالث من أجل خلاصي وخلاص العالم ! هذا الايمان أجره خلاص نفس الانسان لان وحده الايمان بألوهية المسيح، يمكن الانسان من معاينة النور غير المخلوق !  (القديس صفروني سخاروف) وعندما أقبل الاخر على انه ابن لله محبوب مخلوق على صورة الله ومثاله كأنني أقبل المسيح نفسه فأنال أجراً عند الله ! تنال أكاليل الظفر في أورشليم السماوية متى حفظت الوصية: الاولى: محبة الله من كل القلب والنفس والفكر والثانية: محبة القريب كنفسك ! حقاً! /جيزل فرح طربيه/

لتنزل رحمتك في قلوبنا

صورة
"لتنزل رحمتك في قلوبنا" "أقول لكم: توبوا، إفتحوا نفوسكم للكلمة، طبقوا الشريعة غير المتبدِّلة، قوّوا "الحياة" المنهكة التي تذوي فيكم، اذا كانت قد ماتت، فتعالوا الى الحياة الحقيقية: الى الله. ابكوا على خطاياكم. اصرخوا: "الرحمة!" انّما انهضوا. لا تكونوا امواتاً أحياء لئلا تسلَّموا غداً للعذاب الأبدي. "توبوا"،  تطهَّروا من نار الفسق النَّجِسة، من حمأة الخطايا.   لنصلي معا الى الخالق قائلين: "لتنزل رحمتك في قلوبنا". اذا عاد الى داخلكم التواضع، الإرادة، التوبة والإيمان، فستعود الحياة فيكم وستزهرون لله لتحملوا بعد ذلك الثمرة الأبدية للحياة الحق. تعالوا الى الحياة! كفوا عن الوجود فقط وابدأوا "الحياة". لن يكون الموت اذاك "النهاية" بل البداية.  بداية فرح بلا قياس. الموت سيكون انتصار ما يحيا قبل الجسد (النفس)، وانتصار الجسد الذي سيدعى الى القيامة الأبدية." كلام الرب يسوع-الانجيل كما كشف لي-فالتورتا ٢.

روح الله تحوّل كل شيء فردوساً

صورة
"روح الله تحوّل كل شيء فردوساً" عندما يكون الإنسان فارغاً من المسيح، عندئذٍ يمكن لأي شيء أن يملأه:  الغيرة، الكره، الملل، الكآبة،  المعارضة، التفكير العالمي، والأفراح العالمية.  حاولوا أن تملأوا نفوسكم من المسيح،  كي لا تكون فارغة.  نفوسنا تشبه خزاناً مليئاً بالماء  فإذا سكبت هذا الماء على الأزهار  أي على الفضائل التي هي طريق الصلاح ، سوف تعيش في فرح حقيقي  وتضمر فيك الأشواك والشرور. ولكنك إذا سكبت الماء على الأشواك،  فسوف تنمو وتخنقك وتذبل كل الأزهار. عليكم أن تواجهوا كل شيء  بمحبة وخير ووداعة وصبر وتواضع.  كونوا صخوراً يتحطم عليها كل شيء،  ويعود أدراجه كالأمواج،  وابقوا أنتم عديمي الإضطراب.  ولكنكم ستقولون: "وهل هذا ممكن؟".  نعم، بنعمة الله يمكن أن يتم ذلك دائماً.  إذا نظرنا إلى الأمور بشرياً، فهذا غير ممكن،  ولكن بدل أن تؤثر الأمور فيكم بشكل سيّء،  من الممكن أن تنفعكم وتثبتكم في الصبر والإيمان. هناك حياةٌ غير منظورة، هي حياةُ النفس.  وهي قويّةٌ جداً وتستطيع أن تؤثّر على الآخر  وإن فصلتنا عنه الكيلومترات.  ويحصَل هذا مع اللعنة، التي هي قوّةٌ تصنع الشرّ.  ولكن إن ص

اسندني يا روح الله بحضورك العذب

صورة
"تأمل يومي" نَزَلَ ٱلرُّوحُ ٱلقُدُسُ على جَمِيعِ ٱلَّذينَ سَمِعُوا ٱلكَلِمَة./ اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ، وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا، لكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ (يو ٣: ٨) ألا تعلم أن روح الله ينزل بحسب مشيئة الله وليس بحسب مشيئتنا ؟؟؟ لا ينزل متى كان المتأمل يجاهد بقواه الشخصية وحدها كي يصعد إليه، لا ينزل في جلسة يوغية فارغة هروبية او بواسطة أية صوفيات، لا ينزل بحسب وصفات مركبة وتعاويذ وطلاسم وأدعية وتقنيات، وهو لا ينزل في القلوب المنتفخة المتكبرة ! لان روح الله ليس طاقة كونية مخلوقة  بإمكاننا التحكم به وهو يعمل بأمرتنا وعند الطلب ! لان روح الله ليس مخفياً في فانوس سحريّ تحركه بعض الكلمات فيخرج منه كالمارد ليحقق لنا أمانينا .... بل ينزل بحسب مشيئته في القلوب التائبة المنسحقة الخاشعة القلوب التي أصغت للكلمة  وحفظت وعملت  وأطاعت الوصية الربّانية ! أسندني يا روح الله بحضورك العذب يا من تحب السكينة والصمت وتعمل في الخفاء بطريقة عجائبية كي تحقق كل يوم مقاصدك فيَّ! أسندني بأقراص الزبيب. أَنْعِشني بِ

هل تعرف ما قصة "قدوس الله، قدّوس القويّ، قدوس الذي لا يموت، ارحمنا "

صورة
هل تعرف؟  ما قصة! "قدوس الله، قدّوس القويّ، قدوس الذي لا يموت، ارحمنا " يقال إنّه ضربت زلازل كثيرة مدينة القسطنطينيّة، ودمّرت الجزء الأكبر منها في العام 447م، وهرب الألوف من الناس إلى البراري والحقول حيث فتكت بهم الأمراض من كثرة البرد والجوع. ذهب البطريرك القدّيس بروكلّس إلى البراري (نعيّد له في 20 تشرين الثاني) بصحبة الملك ثاوذوسيوس ورجال الإكليروس، وتفقّد المشرّدين، وأخذ يعظهم ليتوبوا ويطلبوا الغفران لكي يرفع الله غضبه عن شعبه ويهدّئ الزلازل. وإذا بيدٍ خفيّة تخطف طفلاً من بين الجموع، وترفعه إلى الفضاء وتغيّبه في السحاب. فاستحوذ على الناس خوفٌ شديد، وأخذوا يصرخون: "يا ربّ ارحم". وبعد برهة قصيرة عاد الطفل من الأعالي، ونزل ووقف عند قدميّ البطريرك القدّيس، فازدحم الناس من حوله ليروه ويسمعوا ما سيقول. أمّا الطفل، فأخذ يتكلّم عمّا رآه، وسمعه، أثناء صعوده العجيب، فقال: "رأيت السماوات مفتوحة، وملائكة الله يسبّحون ويقولون قدّوس الله، قدّوس القويّ، قدّوس الذي لا يموت". واعلموا أنّ مدينة القسطنطينيّة وسائر المدن لا تنجو من الزلازل إلاّ بتكرار هذه الصلاة. ما إنّ ت