القديسة كاترين السيانية

"القديسة كاترين السِّيانية" 

عروسة يسوع المسيح

ولدت القديسة كاترين السيانية
في ٢٥ آذار سنة ١٣٤٧ في سيينا - ايطاليا
وانتقلت إلى السماء في ٢٩ أبريل ١٣٨٠ وهو يوم عيدها 

"حقائق عن عروسة يسوع المسيح القديسة كاترين"
 ربما لم تسمع بها من قبل عن حياة هذه القديسة العظيمة

 ١. كان لديها توأم

كان للقديسة كاترين شقيقة توأم اسمها جيوفانا. فقد ولدوا قبل الأوان عندما كان سن والدتها أربعين سنة، وليس من المعروف انها تؤام متطابق ام لا. وللأسف ماتت شقيقتها جيوفانا في سن الطفولة. وانجبت والدتها طفلة آخرى بعد عامين ودُعيت جيوفانا أيضاً

٢. كان لديها 24 شقيق وشقيقة

وهذه حقيقة، اذ كانت القديسة واحدة من ٢٥ طفلاً. وكانوا جميعاً أشقاء أيّ من نفس الوالدين، عاش منهم فقط نصفهم تقريباً إلى مرحلة البلوغ، نظراً لارتفاع معدل وفيات الرضع

 "٣. كان لديها لقب “يوفروسيني 

وهو لقب باليونانية يعني فرح وبهجة. وكطفلة كانت فرحة جداً بهذا اللقب الذي اعطي لها من عائلتها

 ٤. حدث لها رؤية صوفية حيث رأت يسوع الطفل

عندما كان عمرها ٥ أو ٦ سنوات حدث لها رؤية، حيث كانت تسير قرب المنزل وفجأة رأت "يسوع" له كل المجد في السماء محاط بالرسل بطرس وبولس ويوحنا

 ٥. كان لديها رؤية صوفية حيث رأت القديس دومينيك

في عهد هذه القديسة  كان يوجد مسارين الأكثر قبولاً من الناحية الثقافية للمرأة أمّا أنّ تتزوج أو أنّ تصبح راهبة حبيسة في الدير. وقد قاومت القديسة كاترين كلا الخيارين. ولكنها حظيت برؤية جديدة حيث ظهر لها القديس دومينيك نفسه وأقنعها أن تدخل اخوية القديس دومنيك الثالثة وكل من ينتسب الى هذه الاخوية من النساء يلبسن ثوب الراهبات لكنهن يقمن في منازلهن ويخدمن الفقراء والمحتاجين بتوجيه من رئيس الدير

 ٦. حصل لها رؤيا جديدة مع يسوع كان عمرها ٢١ عاماً

في البداية، عاشت ومارست رهبنتها في عزلة تامة في منزل عائلتها لا ترى احداً إلاَّ أب اعترافها ولا تخرج إلاَّ لحضور القداس الالهي. ثمَّ عندما كان عمرها ٢١ عاماً، رأت يسوع بصحبة والدته مريم والقربان المقدس برؤية يخطبها له عروساً ويقدم لها خاتماً عربون الخطوبة. وقال لها المسيح ان تخرج من هذه العزلة والاختلاء وان تتخذ لها مشروعاً جديداً وهو خدمة الفقراء وهذا ما فعلته

 ٧. تلقت جروحات المسيح

في عام ١٣٧٥ تلقت القديسة كاترين
"جروحات المسيح"
كانت هي وحدها ترى الجروحات
حيث طلبت من الله ذلك

٨. كانت نشيطة جداً
من الناحية السياسية وبكتابة الرسائل إلى الحكام ورجال الدين: في أواخر العشرينات من عمرها بدأت إملاء الرسائل مع الكتبة إلى العديد من الحكام ورجال الدين والتي تدعوهم بها الى السلام بين الدول والعودة إلى روما من فرنسا. كانت كاترين شخصية محترمة جداً، وقد ارسلت في بعثات السلام الدبلوماسية من قبل الحكومات المختلفة 

٩. نجت من محاولة اغتيال

في أوائل ١٣٧٨ أرسلت من قبل البابا غريغوري الحادي عشر إلى فلورنسا، إيطاليا للسعي في تحقيق السلام بين فلورنسا وروما وبعد فترة وجيزة اندلعت اعمال العنف ضد البابا غريغوري الحادي عشر. وفي ١٨ يونيو، في خضم العنف، حاول شخص ما اغتيالها لكنها بقيت على قيد الحياة

١٠. تعرضت لهجوم من قبل الشياطين 
وهي على فراش الموت

عندما كانت على فراش الموت، كانت تتغير فجاة وتظهر عليها آثار وعلامات مختلفة على رأسها وذراعيها تدل على انها كانت تعاني من هجمات خطيرة من الشياطين، وكانت تبقى بهذه الحالة الكارثية لمدة ساعة ونصف، نصف هذا الوقت كان يمر بصمت شديد

١١. أُعْطِيَّ لها لقب شفيعة روما، إيطاليا، وأوروبا

أُعْطِيَتْ لقب شفيعة روما في عام ١٨٦٦ من قبل البابا بيوس التاسع، وشفيعة إيطاليا في عام ١٩٣٩من قبل البابا
 فين-بيوس الثاني عشر، وشفيعة أوروبا في عام ١٩٩٩ من قبل البابا يوحنا بولس الثاني

"يا قديسة كاترين السيانية، صلي لأجلنا"