أهميّة ثوب الكرمل لزمننا هذا



"أهميّة ثوب الكرمل لزمننا هذا"

إنّ القديس سمعان ستوك هو من أخذ ثوب الكرمل السيدة العذراء وهو عبارة عن قطعة من القماش يرتديها الرهبان والراهبات فوق ملابسهم وأمّا العلمانيون فهم يرتدون قطعتان مقدستان من القماش تتصلان بشريط توضع إحداهما على الصدر والأخرى على الظهر فتشبه ثوب الرهبان الكرمليين. 

وقد وعدت السيدة العذراء أنّ كلّ من يرتدي هذا الثوب ينجو من عذاب جهنّم: 
🕯♥️🕯 "ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺩﺍﺀ ﻟﺮﻫﺒﻨﺘﻚ: ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍً ﻟﻚ ﻭﻟﻜﻞ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻴﻦ".
🕯♥️🕯 "ﺃﻱّ ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎً ﺇﻳﺎﻩ ﻟﻦ ﻳﻘﺎﺳﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ."

إنّ الكاهن الكرملي هو من يُلبس المؤمنين هذا الثوب، 
أو أيّ كاهن مفوّض بعد الصلاة عليه.

إﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﻣﺮﻳﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻟﻮﺭﺩ ﻓﻲ 16 ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ- تموز ﻋﺎﻡ 1858 ﻭﻫﻮ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺳﻴﺪﺓ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻜﺮﻣﻞ!

وعندما ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ ﻓﻲ 13 ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﺎﻡ 1917 يوم أعلنت عن بدء زمن الأزمنة ورقصت الشمس في السماء بحضور 70 ألف شخص، ظهرت ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺳﻴﺪﺓ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻜﺮﻣﻞ، لتذكّرنا بأهميّة هذا الثوب كعربون محبّة وحماية ورحمة منها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلاة يوم الخميس أكراماً للقربان المقدس🕯🙏

صلاة الى مار عبدا

صلاة قويّة للروح القدس