تأمل يومي: جيزل فرح طربيه
لبس الرب إنسانيتنا ما عدا الخطيئة وعانى كل ما قد يواجهه إنسان من ضيقات واوجاع وأحزان !
لقد عرف الرب حالنا عن قرب:
رأى الجموع تجوع فأشبعها خبزا وسمكا"
رأى العمي فأعاد لهم البصر،
والبرص فطهرهم،
والممسوسين فأبرأهم،
رأى ضعف بيلاطس الذي غسل يديه،
رأى شك توما ونكران بطرس وخيانة يهوذا ،
عرف خوف الكنعانية على ابنتها،
ومحبة مريم المجدلية وبقية النسوة،
بكى على موت لعازر وتحنن على أرملة نائين،
خاف وصار عرقه كقطرات الدم
في بستان الزيتون ،
سيق كشاة للذبح، ضرب، جلد، كلل بالشوك،
نزف دما، ثقبت يداه ورجلاه،
تألم وذاق مرارة الصلب،
حتى أنه شارك الانسان في موت القبر !
لقد أحبنا الى المنتهى
و هو قادر أن يعيننا لانّه
"فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا
يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ". (عب ٢: ١٨)
لذلك لا تخف !
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/
تعليقات
إرسال تعليق