تأمل يومي: جيزل فرح طربيه



"تأمل يومي"

كُنْتُ أَرَى ٱلرَّبَّ أَمَامِي في كُلِّ حِين، فَهُوَ عَنْ يَمِينِي كَي لا أَتَزَعْزَع./من يتسلح بالنعمة الالهية لا تقوى عليه الشدائد، وينجو من فخاخ الموت والمصاعب!

يتكلم القديس بايسوس عن أهمية نكران الذات من أجل المسيح ويؤكد أنه بقدر ما ننسى ذواتنا يتذكرنا الله. 
يخبرنا انه مرة لما كان جندياً في المعركة، أخذ له مكانا آمناً في حفرة لكنه عاد و تركه لرفيق له أشفق عليه لفرط ما كان خائفاً.
في تلك اللحظة ذاتها انفجرت قذيفة قربه وضربت شظية رأسه فبدأ يصرخ طالبا النجدة لانه اعتقد انه أصيب وأنه ينزف بشدّة.
لكنه لما لمس رأسه وجد ان الشظية قد خدشت رأسه فقط وحرقت الشعر في خط عرضه بضعة سنتيمترات!
لقد كانت اعجوبة حقاً كافأه بها المسيح لانه فضل رفيقه على نفسه!

أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي...
إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ. (مز ٢٣/ ٤- ٦)
يا فرحي!

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلاة الى مار عبدا

تأمّلات في طلبة القديسة العذراء مريم

تأمل يومي: جيزل فرح طربيه