سلاح سلّمته العذراء لبادري بيو في الحلم للانتصار على الأعداء

"سلاح سلّمته العذراء لبادري بيو في الحلم 

للانتصار على  الأعداء"

كان البادري بيو يحب أن يخبر هذا الحلم بسعادة:

حلمت هذه الليلة أنّي أنظر من نافذة خورس الكنيسة، رأيت هذا المكان مليئاً بالناس.

سألتهم بصوتٍ عالٍ: "من أنتم؟ وماذا تريدون؟"

فكان الجواب: "نريد موت البادري بيو".

عدت إلى الخورس فأتت العذراء، أُمّ يسوع لملاقاتي وقالت لي: "لا تخشى شيئاً، خذ هذا السلاح، اذهب إلى النافذة واستعمله، إنه يستطيع أن يصيب حتى على دائرة خمسين كيلومترا".

طعت، ووقع الجميع أرضا كالأموات؛ استيقظت مجددًا، ثم عدت ونمت، وعاودني الحلم، رأيت ذاتي مجددًا عند تلك النافذة، وكان المكان ما يزال مليئاً بالناس، فكّرت بنفسي، إنّهم لم يموتوا بعد! فصرخت: "ولكن هل بالمستطاع معرفة من أنتم؟ وماذا تريدون؟"

فأجابني الجميع: "يا أبونا، نحن أولادك ونريد بركتك"…

إنّ هذا السلاح هو المسبحة التي لم تكن تفارق أصابع البادري بيو، ومعنى هذا الحلم أنّ تلك الجماعة التي كانت شريرة ارتدّت بواسطة صلاة المسبحة.

"٢٥ أيار  عيد ميلاد القديس Padre Pio"

صلاة لطلب شفاعة القدّيس بيو من بيتريلشينا:

يا ربّ، لقد باركتَ بسخاء خادمكَ القدّيس بيو من بيتريلشينا، بمواهب الروح.

لقد طبعتَ في جسده الجراحات الخمسة للمسيح المصلوب، كشهادة قويّة لآلام ابنكَ الخلاصيّة وموته.

من خلال موهبة التمييز، عمِلَ القدّيس بيو بلا نهاية في كرسيّ الاعتراف من أجل خلاص النفوس. بروح قداسة وعبادة شديدة خلال الاحتفال بالقدّاس، دعا عدداً لا يُحصى من الرجال والنساء لاتّحاد عظيم مع يسوع المسيح في سرّ الإفخارستيّة المقدّسة.

بشفاعة القدّيس بيو من بيتريلشينا، ألتمسُ منكَ بثقة أن تمنحني نعمة (أذكر النعمة).

المجد للآب والابن والروح القدس كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين. آمين. (ثلاث مرّات)

"صلّ، ترجّى ولا تقلق. القلق لا يفيد. الله رحوم وسيسمع صلاتك".

"القدّيس بيو من بيتريلشينا"