تأمل يومي: جيزل فرح طربيه



"تأمل يومي"


أُحْكُمُوا أَنْتُم إِنْ كَانَ عَدْلاً أَمَامَ اللهِ أَنْ نَسْمَعَ لَكُم، أَمْ بِٱلحَرِيِّ أَنْ نَسْمَعَ لله./
ما هو الانفع لنا؟
أن نطيع الله أم ان نطيع البشر؟

أخبرني مسؤول عن وسيلة اعلامية للبشارة المسيحية قائلاً:
خلال مسيرتي الاعلامية لطالما تعرضت لنفس التحدي:
أن أقول الحقيقة أي حق الانجيل كما هو بجذريته،
أو ان أساير واقتطع بعضاً من الحقيقة
حتى لا أخسر رضى مستمعيي
وكرم مساهماتهم المالية !
باختصار كان علي أن أختار
 أن أرضي الله أم أن أرضي البشر،
وكنت أتذكر دائما ما يقوله الرسول بولس لتلميذه تيموتاوس: "لاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا... بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ اللهِ"  (٢ تم ١: ٨)

لنا مثال القديس يوحنا المعمدان
قد فضل كلمة الحق على نفسه
لم يساوم ولم يحابي الوجوه
بل أطاع الربّ حتى قطع رأسه !
هذا هو لامنطق الحب !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلاة الى مار عبدا

تأمّلات في طلبة القديسة العذراء مريم

تأمل يومي: جيزل فرح طربيه