تأمل يومي: جيزل فرح طربيه



"تأمل يومي"


وإِنْ كَانَ لا بُدَّ مِنَ ٱلٱفْتِخَار، فأَنا أَفْتَخِرُ بِأَوهَاني!/ 
بماذا يفتخر خادم الرب؟ أبجاه أو ترف أو مال، أم بأتعاب يقاسيها لمجد الرب، في كل حال ؟

لقد قاسى الرسول بولس في خدمته كل أنواع الاتعاب التي قد تخطر على بال إنسان
وهذه هي حال كل رسل وخدام المسيح منذ ألفي سنة الى اليوم وحتى نهاية الازمنة،
أسهار واصوام واضطهادات وقدح وذم واحتقار وأخطار شتى
سجون وآلام واستهزاء وصولاً الى خطر الموت المحتم...

هذه هي نتائج حمل الصليب واتباع السيد في الطريق الضيق.
 لكن ويا للعجب ! بالرغم من ذلك، يتخطاها المؤمن ويخرج منها أكثر ثباتاً وقوة وإيماناً !
لماذا؟ لانَّه لا يتكل على ذاته،
 بل على قدرة الله التي تكمل  في ضعفه !

ألقيت مجاذيفي وسلمتك القيادة
وأنت تنام في السفينة ساكناً على وسادة 
تهدر الرياح تعصف العواصف،
لكن قلبي مطمئن، ربي حبيبي !
أنا لا أخاف شراً لانك معي !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلاة الى مار عبدا

تأمّلات في طلبة القديسة العذراء مريم

تأمل يومي: جيزل فرح طربيه