شهر مع قلب يسوع الاقدس: تأمل في محبة قلب يسوع لنا



♥️ "شهر مع قلب يسوع الأقدس" ♥️

  اليوم العاشر:
"تأمّل في محبّة قلب يسوع لنا"


🕯🛐✝💟🕯 صلاة البدء
حبيبي يسوع علّمني المحبّه وكيف أحبّ الآخرين، علّمني المحبّة التي تبطئ بالشك وتسرع بالثقة، المحبّة التي تبطئ بالإدانة وتسرع في قبول الإعتذار، علّمني المحبة التي تبطئ في اتهام الآخرين وتسرع في الدفاع عنهم، حبيبي يسوع علمني المحبّة التي تبطئ في كشف الأسرار وتسرع في سترها، المحبّة التي تبطئ في الطلب وتسرع بالعطاء، حبيبي يسوع علمني المحبة التي لا تحقد وتسرع في التسامح، علّمني كيف أنّك تُحبّني فأحبّك ومن فيض حُبّك أعطي حُبّي للجميع. آمين. 

✨  تقدمة النهار
يا يسوع، بواسطة قلب مريم الطاهر، أقدّم لك جميع صلواتي وأعمالي وأفراحي وألآمي لهذا اليوم على جميع نيّات قلبك الأقدس، متّحداً بتقدمة ذبيحتك الإلهيّة في العالم كلّه، تكفيراً عن خطاياي، وعلى نيات جميع شركائنا ولا سيما لأجل التعبّد للقربان المقدّس والإكرام للعذراء مريم. 

✨  تأمّل 
إن قلب يسوع يُحبنا ومن أجل حُبّه لنا تأنس ووُلد في مغارة حقيرة ومات على الصليب ليفي عن خطايانا وترك لنا ذاته في سر القربان المقدس ليغذّي نفوسنا ويكون تعزيتها وخلاصها. إن قلب يسوع يُحبّنا مع كثرة شرورنا وخطايانا، بل يُحبّنا من أجل هذه الشرور والخطايا عينها ليزيلها عنا، لذلك ترك لنا جميع إستحقاقات حياته وألآمه وموته على الصليب ليغنينا بها. إن قلب يسوع يُحبّنا محبّة جعلته يترك أباه وسماءه وملائكته ليأتي إلينا ويساكننا ويضمنا إلى صدره ويكون لنا ملجأً وملاذاً في مِحننا وتجاربنا. فلنُصلح إذن سلوكنا ولنرجع من كل قلبنا عن غيّنا الماضي لنُحبّ يسوع كما أحبّه القديسون.

خبر
نروي قصة فتاة إسمها مرغريت من كورتونا بايطاليا. ولدت سنة ١٢٤٧ وعاشت حياة طبيعية هادئة في بيت أبويها. لكنها عندما كبرت وبلغت الثامنة عشرة من عمرها تبدلت حياتها وانقلبت رأساً على عقب، فقد أغراها جمالها الآخاذ، وإعجاب الشباب بها، فتركت البيت الأبوي، وذهبت تسعى وراء الشهرة وارتمت في حياة اللذة والخطيئة. وبقيت على هذه الحالة تسع سنين. ثم تزوجت لكن زوجها قُتِلَ شر قتلة. وعندما اهتدت إلى محل مصرعه راعها منظره ولامست قلبها رحمة قلب يسوع اللامحدودة فعادت إلى رشدها، وأعلنت على الملأ توبتها، وانخرطت في أحد الأديرة تمارس أقسى أنواع التوبة، مرددة: "أصلبني يا يسوع فإني أستحق ذلك". وكانت تخدم الفقراء، ثم أمضت السنوات الأخيرة من حياتها في العزلة تناجي قلب يسوع طالبة الرحمة والغفران لها وللعالم، حتى لفظت أنفاسها سنة ١٢٩٧ برائحة القداسة بعد أن أصبحت مثالًا يحتذي به المؤمنون.

إكرام
"إن كنت متعلّقا بأمور تسبّب لك الألم والمرارة والخيبة، 
فاعلم أن يسوع وحده هو الينبوع الذي يروي نفسك
فيجعلها حديقة جميلة مزهرة. فكّر وحاول"!

نافذة
"يا عطش الأرواح أرِنا محياكَ، قلبُنا لن يرتاح إلّا بلقياكَ"

🕯💟🕯 صلاة الختام
أشكرك يا ربّ من أجل محبّتك الغالية لي. أشكرك يا ربّ من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك. أشكرك يا ربّ على حمايتك لي من الأخطار والمصاعب. أشكرك يا ربّ على كلّ يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل أن أحيا معك. أشكرك يا ربّ على نِعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل. أشكرك يا رب من أجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا إبنك الخاطئ الغير المستحق. 
أشكرك يا ربّ على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على أهلي على أصدقائي. 
فإنك تستحقّ كلّ الشكر والمجد والإكرام إلى الأبد. آمين.


♥️ "يا قلبَ يسوع الأقدس: إني واثقٌ بكَ"♥️

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلاة يوم الخميس أكراماً للقربان المقدس🕯🙏

صلاة الى مار عبدا

صلاة قويّة للروح القدس