تأمل يومي: جيزل فرح طربيه



"تأمل يومي"

وأَيُّ مَكَانٍ يَكُونُ مَقَرَّ رَاحَتِي؟/
«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْخُذُوا لِي تَقْدِمَةً. مِنْ كُلِّ مَنْ يَحِثُّهُ قَلْبُهُ تَأْخُذُونَ تَقْدِمَتِي. 
(خر ٢٥: ٢)

طلب الرب من بني إسرائيل أن يهيؤا له تقدمات، كل بحسب إمكانياته،
  كي يبنوا له خيمة الاجتماع في البرية:
"فَيَصْنَعُونَ لِي مَقْدِسًا لأَسْكُنَ فِي وَسَطِهِمْ." (خر ٢٥: ٨)
 : ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ وَنُحَاسٌ... وَأُرْجُوَانٌ وَقِرْمِزٌ وَشَعْرُ مِعْزَى، وَجُلُودُ كِبَاشٍ وَزَيْتٌ لِلْمَنَارَةِ وَأَطْيَابٌ لِدُهْنِ الْمَسْحَةِ وَلِلْبَخُورِ الْعَطِرِ، وَحِجَارَةُ جَزْعٍ ... (خر ٢٥: ٣-٧)
بشرط أن تكون تقدمة من القلب 
تقدمة محبة للرب
لانه في موضع آخر يقول:
يا بني أعطني قلبك(أم ٢٣/ ٢٦) !

وأي مكان يكون مقر راحتك؟
وأي مسكن مقدس لتكون في وسطنا ؟
تعال إلى قلبي يا إلهي الحبيب
 وليكن قلبي مسكن راحتك
من الآن و الى الابد !

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلاة الى مار عبدا

تأمّلات في طلبة القديسة العذراء مريم

تأمل يومي: جيزل فرح طربيه