تأمل يومي: جيزل فرح طربيه

"تأمل يومي"

وقَدْ جِئْتُ إِلَيْكُم بِضُعْفٍ وَخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ شَدِيدَة./

وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.

 (يو ١٦: ١٣)

قال لي الخادم الامين: 

 كنت إنساناً خجولا جداً

 أصاب بالدوار الشديد وأصبح أصماً أبكماً متى كنت أواجه جمهورا" كبيراً

لا أعرف أن اتكلم وأن أنظر في الوجوه

لا أذهب إلى مأتم ولا الى عرس وأتجنب قدر الامكان المناسبات الاجتماعية،

لانّني كنت أستحي من الناس

ولا اعرف كيف أتصرف ...

كنت ضعيفا" لا شخصية لي

 ولا أثق بنفسي البتة !

لكن عندما رجعت الى المسيح وصرت بنعمته خادماً للإنجيل، صرت أنادي بكلمة الرب بكل شجاعة وفخر، لم أعد أخجل 

وصرت بالمسيح إنساناً جديداً !

لانّ روح الله يسندني

روح الحق يرشدني ويعلمني

لذلك لا يضطرب قلبي ولا يخف

بل يفرح ويبتهج بخلاص إلهي !

/جيزل فرح طربيه/