تأمل يومي: جيزل فرح طربيه
"تأمل يومي"
وحَتَّى الآنَ نُشْتَمُ فَنُبَارِك، نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِل/
هذه هي حال المسيحيين، إنهم على الدوام مضطهدون مرذولون مهمشون، لكنهم في الحقيقة مطوبون مكرمون مقدسون وفرحون !
كان القديس لوقا الجراح أسقف سيمفروبول في روسيا، طبيباً مشهوراً وقد سيم شماساً فكاهناً خلال أسبوع واحد ثم أسقفاً
في زمن الاضطهاد الشيوعي لما كان الكهنة يقتلون رمياً بالرصاص !
اعتقلته السلطات الشيوعية وسجنته ١٠ سنوات فاستجوبته وضربته وعذبته واتهمته زوراً بشتى التهم ووعدت بإطلاق سراحه اذا خلع ثوب كهنوته إلا أنه رفض إنكار المسيح!
صلى من أجل مضطهديه ولما نفي الى أقسى روسيا طلب نقله لمعالجة الجرحى في الحرب العالمية الثانية لانه أراد أن يخدم أخوته.
لقد كرس حياته من أجل مساعدة وشفاء الآخرين،
واجترح المسيح على يده عجائب كثيرة خلال حياته وبعد رقاده !
لنا أكاليل المجد في ديارك السماوية
لنا بركات وأفراح وإنعامات أبدية
لأنك «مَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتنا،
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَنا الرحمةً!
(إر ٣١: ٣)
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/
تعليقات
إرسال تعليق