‏عيد قلب القدّيس يوسف العفيف


♥️ "‏عيد قلب القدّيس يوسف العفيف" ♥️

"الأربعاء الذي يلي عيد قلبي الأقدس وقلب مريم الطّاهر"


لقد طلب هذا العيد الرّب يسوع بنفسه في ظهور ٦/ ٦/ ١٩٩٧ من الشّاب إدسون غلاوبر في البرازيل، ضمن سلسلة ظهورات، وقد أصدرت الكنيسة في ٣١/ ٥/ ٢٠١٠ مرسومًا يثبت صحة هذه الظّهورات.

لقد قال له الرّب: "أتمنّى أن يكون الأربعاء الذي يلي عيد قلبي الأقدس وقلب مريم الطّاهر، عيدًا لقلب القدّيس يوسف العفيف."
فقلب القدّيس يوسف العفيف آتٍ لِيُدافع عنّا، كما دافع عن قلبيّ يسوع ومريم الأقدسين المتّحدين عندما كان يعيش على هذه الأرض. الآن، وأكثر من أي وقت مضى، يطلب منّا الرّب من خلال التعبّد لهذا القلب النقي والعفيف، مساعدة القدّيس يوسف لكي يدمّر كلّ فخاخ واضطهادات إبليس وأعوانه، لكي يحمي الكنيسة المقدّسة بواسطة النِّعم والبركات المتدفّقة من قلبه، في هذه الأزمنة الصّعبة التي نعيش فيها معركة كبرى بين الخير والشرّ.
إنّ اتّحاد قلوب يسوع ومريم ويوسف بالحبّ، هو على مثال الثّالوث الأقدس الواحد المتّحد بالحبّ. ومن هو العارف بمكنونات القلب الإلهي أكثر من مربيه وحارسه ووالده على هذه الأرض! فلنلتجئ لقلب يوسف العفيف ولنتأمّل روعته لِنقتدي به.

لِنُصلِّ:
‏أيّها القدّيس يوسف البتول، الخطّيب الكليّ الطّهارة للعذراء مريم، والأب بالتبنّي لابن الله المتجسّد، حارسهما والمقتدي الأوّل بهما.
إني أُكرّس اليوم لكَ ولقلبك العفيف والحنون، روحي، ونفسي، وجسدي، وحواسّي، وقلبي وإرادتي وكلّ ما لي، راجيًا أن تكون بعد يسوع ومريم غاية إكرامي ومحبَتي، وأن تقدّم لهما قلبي.
أسألُكَ أن تلتمس لي نعمتَيّ العفاف والميتة الصّالحة، وأن تُرشد قلبي ليكون وديعًا متواضعًا كقلب يسوع حبيبي، وطاهرًا كقلب خطّيبتك مريم أمّي وعفيفًا كقلبك، فألفظ أنفاسي الأخيرة متّحدًا بالمحبّة الإلهية المتدفّقة من القلوب الثّلاثة، آمين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صلاة يوم الخميس أكراماً للقربان المقدس🕯🙏

صلاة الى مار عبدا

صلاة قويّة للروح القدس